شهدت مباريات اليوم الثاني من الدور الأول للدوري الاوروبي بعض الحالات التحكيمية والتي كان لا بد من التوقف عندها وتناولها من وجهة نظر تحكيمية.

* ​توتنهام​ 3-0 ​كاراباغ​ (الحكم الدولي الهولندي ويلي ديلايود):

الحالة:

عند الدقيقة 7 احتسب الحكم مخالفة لمصلحة مهاجم كاراباغ وقام بطرد مباشر بالبطاقة الحمراء لمدافع توتنهام بسبب منعه فرصة تسجيل واضحة وقراره صحيح.

شرح الحالة:

المخالفة موجودة بالمسك والجذب الذي أعاق قدرة المنافس على التقدم وشروط الطرد الأربعة من ناحية سيطرة المهاجم على الكرة، الإتجاه العام والمسافة نحو المرمى إضافة إلى عدم وجود أي لاعب مدافع آخر له القدرة على المنافسة جعلت القرار صحيحا في حالة واضحة لا غبار عليها.

الحالة

عند الدقيقة 56 احتسب الحكم ركة جزاء لمصلحة كاراباغ في قرار خاطئ .

شرح الحالة:

رغم وجود تلامس بين المدافع والمهاجم لكن اللاعب المهاجم وبوضوح هو من ذهب نحو قدم اللاعب المدافع وتعمد حصول الاحتكاك حيث لم يذهب المهاجم بقدمه نحو مسار الكرة بل قام بفتحها ناحية الجهة اليمنى وهو يعلم أن المدافع قام بتحريك قدمه للعب الكرة التي هي في مجال التنافس وبالتالي الاحتكاك حصل نتيجة حركة المهاجم وليس المدافع لكن تقدير الحكم كان خاطئا وأيضا أخطأ حكم تقنية الفيديو في دعم قرار الحكم وعلى ما يبدو بأنه هو أيضا فسّر الحالة بشكل خاطئ ليتم احتساب ركلة جزاء خاطئة وعدم وجود استدعاء لمراجعة الحالة من حكم تقنية الفيديو.

* ​ليون​ 2-0 ​أولمبياكوس​ (الحكم الدولي الإيطالي لورنس فيسير):

الحالة:

عند الدقيقة 87 سجل أولمبياكوس هدفا عن طريق الخطأ واحتسبه الحكم المساعد الأول لكن قراره خاطئ .

شرح الحالة:

لحظة تسجيل الهدف لم يكن هناك أي مخالفة، ولا تسلل، لكن في بداية الهجمة كان لاعب أولمبياكوس متسللا لحظة تمرير الكرة من حارس المرمى، بخطوة واحدة والحالة صعبة لأن الكرة طويلة وأتت من الحارس في الجهة المعاكسة، ولم يكن الحكم المساعد الأول قادرا على تحديد لحظة لعب الكرة البعيدة عن أعينه واللاعب كان راجعا من موقف متسلل إنما على سنتيمترات قليلة وبالتالي حكم تقنية الفيديو انتبه للحالة وقام بمراجعتها والتأكيد على وجود تسلل ليطلب من الحكم إلغاء الهدف وهذا ما حصل فعلا.