كشفت مصادر صحفية ان مباريات دوري الدرجة الثانية في تونس شهدت حالة من الفوضى، حيث حضر اللاعبون والجماهير، ولكن غاب الحكام.
ويأتي هذا الغياب نتيجة قرار الحكام بمقاطعة المباريات تنفيذًا لإضرابهم الذي يهدف إلى المطالبة بمستحقاتهم المتأخرة لدى الاتحاد، والتي تقدر بحوالي مليون دولار، بالإضافة إلى تحسين أوضاعهم.
وتعتبر هذه الأزمة بمثابة تحدٍ حقيقي لكرة القدم التونسية، حيث تعكس الضغوط المالية التي تواجهها الفئات المختلفة في اللعبة. ومع تصاعد الاحتجاجات من قبل الحكام، يشعر الجميع بالقلق بشأن مستقبل دوري الدرجة الثانية وتأثير هذه الأوضاع على الفرق واللاعبين والجماهير.