يوم أحد كروي مثير شهدته الملاعب الأوروبية وكان لا بد معها من أن تحصل العديد من الحالات التحكيمية والتي سنتوقف عند بعضها ونتناولها من وجهة نظر قانونية.
إنتر ميلانو 2-2 يوفنتوس (الحكم الدولي الإيطالي ماركو غويدا):
الحالة:
عند الدقيقة 15 احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة إنتر ميلانو وقراره صحيح
شرح الحالة:
اللاعب المدافع لم يلعب على الكرة بل وصل إليها المهاجم قبله وبعدها حصل ركل على مستوى الفخذ، ركل بإهمال لكنه كان كافيا من أجل أين يسقط المهاجم ويفقد السيطرة على الكرة ولا حاجة لأي عقوبة انضباطية وقرب الحكم من الحالة وامتلاكه لزاوية رؤية صحيحة مكنته من اتخاذ القرار السليم كما أكد حكم تقنية الفيديو على قراره.
الحالة :
عند الدقيقة 35 احتسب الحكم مجددا ركلة جزاء لمصلحة إنتر ميلانو وهذه المرة أيضا قراره صحيح .
شرح الحالة:
المدافع وبشكل واضح لم يلعب على الكرة أبدا بل ذهب مباشرة نحو ظهر المنافس الذي كان يحمي الكرة الموجودة تحت سيطرته والركل تم بتهور وبالتالي الحكم أصاب في احتساب ركلة جزاء بسبب قربه من الحالة ووضوح الرؤية لديه لكن كان عليه توجيه بطاقة صفراء لمدافع يوفنتوس بسبب التهور في الركل وهذا ما لم يحصل بل اكتفى باحتساب ركلة الجزاء وحكم تقنية الفيديو مجددا بعد رؤية الحالة أكد على صحة ركلة الجزاء.