قبل ساعات قليلة على قرار اقالته من فريق الشياطين الحمر، كانت الصحف البريطانية تمهد لمغادرة المدرب الهولندي اريك تن هاغ منصبه، ونشرت صحيفة "اندبندنت" مقالاً عدّدت بموجبه الاسباب الكفيلة بتخلي النادي عن المدرب. وفي ما يلي ترجمة صحيفة "اليسبورت" الالكترونية للمقال:
"يبدو ان ايام الهولندي تن هاغ على رأس الجهاز الفني لنادي مان يونايتد الانكليزي اوشكت على النهاية، فبعد ان صرف الملايين على استقدام اللاعبين، اخفق في تحقيق النتائج المرجوة وكل اسبوع تتحدث الجماهير عن اقالته وخصوصا بعد الخسارة الاخيرة امام وست هام يونايتد. المدرب لام الحظ الذي يعاند فريقه في المباريات الاخيرة، وهذا الامر يمكن ان نتفق معه بشأنه، فالخسارة امام وست هام اتت بركلة جزاء مشكوك بصحتها وحسب الاداء الذي تم تقديمه، كان يمكن ان يخرج الفريق بنقطة او حتى بفوز لو استفاد من الفرص التي سنحت له. ولكن للحقيقة، لا يقدم اليونايتد مستوى جيداً هذا الموسم، وهو سقط بثلاثية امام توتنهام وخسر 4 مباريات، ولم يلعب بعد امام الكبار ارسنال وليفربول ومان سيتي.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
النادي يحتل المركز 14 في الدوري الانكليزي الممتاز، والمركز 21 في دور المجموعات للدوري الاوروبي، وهذا امر كارثي نظرا لاسماء الفرق المتواضعة التي تشارك في تلك البطولة والتي تعتبر اقل ( رياضيا وتاريخيا ) عن اليونايتد. وبفضل هذه الارقام السيئة لليونايتد هذا الموسم، نخلص الى انه لم يفز في اوروبا في كل المسابقات التي خاضها منذ سنة، وهو يحتل مركزا متاخرا في التهديف في الدوري الانكليزي وتقدم في كل المباريات التي خاضها لـ 86 دقيقة فقط.
نال تن هاغ ثقة الادارة خلال التوقف الدولي، ولكن مع هذه النتائج والمستويات التي يقدمها الفريق، يبدو ان وقته في الاولد ترافورد بات معدودا. الفريق امضى فقط 3 اسابيع في النصف الاول من ترتيب الدوري الانكليزي، وهو اصبح بعيدا عن مراكز دوري الابطال ومنافسيه استون فيلا وتشيلسي.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
لا شيء يساعد تن هاغ حتى الان، صحيح انه حقق الموسم الماضي كأس الاتحاد على حساب مان سيتي، ولكن كل تعاقداته هذا الموسم وبالرغم من انها اسماء عالمية وتنافست معه اندية كبيرة للتعاقد معها، لم تحسّن المستوى ولم تكن على قدر المبالغ الكبيرة التي تم صرفها.
اوغارتي ودي ليخت ومزرواي بعيدون جدا عن مستوياتهم، وحتى الدفاع الامل ليني يورو اصيب قبل ان يبدأ الموسم، لذا لا بد من ضحية لكل ذلك ويبدو ان رأس تن هاغ بات على المحك..
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية