تم حل فريق متواضع في كرة القدم في كارديف (في ويلز البريطانية)، بعد أن قام لاعبوه بالاعتداء على الحكم خلال ادارته لمباراة.
وقد تم اتخاذ القرار بعد ان تم الاعتداء على الحكم خلال مباراة بين فريقين متنافسين في دوري المحافظات: إيليت إيلفين، ورومني دراغونز. المباراة التنافسية اخذت طابعاً حماسياً اكثر من المتوقع، واضطر الحكم الى اشهار البطاقة الصفراء 6 مرات، وهو ما لم يتقبله لاعبو فريق دراغونز الذين خسروا المباراة بنتيجة 1-صفر، فعمدوا الى الاعتداء على الحكم بقوة وتركوه مصاباً اصابات بالغة مع كسور في أضلاعه، ما اضطر الشرطة الى فتح تحقيق في الحادث.
ولكن، بعد المباراة، اعلن كايل بارتليت وهو رئيس النادي، انه ستم حل الفريق، بعد الحادثة التي وصفها بأنها "القشة التي قصمت ظهر البعير". وأشار إلى أنه على الرغم من أنه "لم يكن يعرف حقًا ما حدث"، إلا أن "النادي قد انهار بعد الحادث"، ولم يعد من المقبول تحمّل مثل هذه التصرفات.
ولاقى الاعتداء ردفعل فوري من زملاء الحكم الذين اعلنوا الاضراب عن ادارة مباريات محلية في ثلاث دوريات، مشددين على انهم لم يعودوا قادرين على السكوت عن الاعتداءات التي تطالهم من قبل اللاعبين.