تحدث بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عن التحديات الكبيرة التي واجهها خلال تدريبه لنادي برشلونة سابقًا، مسلطًا الضوء على الصراعات الداخلية التي تتخلل النادي وكيف تؤثر سلبًا عليه. ووصف منصب مدرب برشلونة بأنه الأصعب بسبب "الطلقات التي تأتي من الداخل"، في إشارة إلى النزاعات والتوترات المستمرة.
وأشار غوارديولا إلى أن هذه الصراعات اليومية تجعل العمل مرهقًا ومستهلكًا للطاقة، وأكد أن المدرب يحتاج إلى الحكمة لاختيار المعارك التي يخوضها، حيث إن بعضها لا طائل من ورائها. واعتبر أن التحدي الأكبر هو إقناع اللاعبين بفكرته، لأن التأثر بالنزاعات الخارجية يضر بالصحة النفسية.
ورغم هذه الصعوبات، أشاد غوارديولا بالنادي وأكد أن برشلونة يتميز بكاريزما خاصة، ولا ينبغي له تغيير أسلوبه الذي يجعله فريدًا بنظر الجميع من الخارج، معتبرًا هذا التميز أعظم ما يمكن أن يحققه الشخص في برشلونة.