يتوجّب على نادي مانشسستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، دفع الجزء الأكبر من مبلغ 15 مليون دولار من الرواتب غير المدفوعة والمحجوبة عن لاعبه السابق الفرنسي بنجامين ميندي، وذلك وفقا لحكم صدر عن قاضية في المملكة المتحدة.
وكان المدافع الدولي السابق الذي تقاضى مع سيتي 500 ألف جنيه استرليني شهريا (نحو 650 ألف دولار)، قد رفع قضيته إلى محكمة العمل الشهر الماضي.
وزعم ميندي (30 عاما) الذي يلعب حاليا مع لوريان في الدرجة الثانية، أنه تلقى تأكيدات من مسؤول كبير في النادي بأنه سيحصل على رواتبه غير المدفوعة بمجرد تبرئته من التهم.
وبُرّئ الفرنسي من ست تهم بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي في كانون الثاني/يناير 2023، لكن هيئة المحلفين لم تتوصل إلى حكم بشأن تهمة اغتصاب أخرى وتهمة محاولة اغتصاب.
وبعد إعادة المحاكمة، بُرّئ ميندي من التهمتين المتبقيتين.
وقالت قاضية العمل جوان دنلوب في حكمها إنها توصلت إلى أن ميندي يحق له استعادة بعض، وليس كل المبالغ المطلوبة.
كان اللاعب قد قضى فترتين في السجن، مما يعادل نحو خمسة أشهر من الـ22 شهرا التي تغطيها مطالبه.
واعتبرت القاضية أن اللاعب، عندما لم يكن مسجونا كان جاهزا ومستعدا للعمل.
وأضافت أنه في ظل هذه الظروف وغياب أي تفويض في العقد يسمح لصاحب العمل بحجب الراتب الذي كان يحق له الحصول عليه، فإن اللاعب يستحق الحصول على الأموال.
وسيتم تحديد المبلغ الدقيق الذي سيتم دفعه، من قبل ميندي والنادي، أو من قبل المحكمة إذا لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق.
واستمر النادي الإنكليزي في دفع راتب لاعبه السابق بعد اعتقاله الأول في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، ثم توقّفوا عن الدفع بعد توجيه الاتهامات له، لأن شروط الكفالة وقرار إيقافه من قبل الاتحاد الإنكليزي منعاه من أداء واجباته كلاعب، وفقا لسيتي.