أقال نادي ​روما​ مدربا ثانيا في أقل من شهرين، مما زاد من استياء جماهير النادي تجاه الإدارة، ودفع بعضهم للتعبير عن استيائهم تجاه عائلة ​فريدكين​ المالكة.

بعد الهزيمة 2-3 أمام بولونيا على ​ملعب الأولمبيكو​، تم الإعلان عن إقالة المدرب ​إيفان يوريتش​، مع توقعات بتعيين مدرب جديد "في الأيام المقبلة"، حسب بيان رسمي.

ورغم أن دان ورايان فريدكين حاولا الابتعاد عن الأضواء، ترددت شائعات بأنهما متواجدان في لاديسبولي، إحدى ضواحي روما. ووفقًا لما نقلته "كالتشيو ميركاتو"، قام بعض الجماهير بتعليق لافتة خارج الفندق الذي يُشاع أنهما يقيمان فيه، كُتب عليها: "فريدكين عودوا إلى دياركم".

وكانت هذه أحدث خطوة في سلسلة احتجاجات جماهير روما، حيث وضع المشجعون سابقًا لافتات هجومية خارج مقر تدريب النادي، واصفين الرئيس والمديرين بأنهم "غير أكفاء وغير جديرين".