تألم اللبنانيون جراء الخبر الذي انتشر قبل ايام، عن اصابة اللاعبة اللبنانية الشابة ​سيلين حيدر​ بالقصف الاسرائيلي المعادي للبنان بشكل عام وبيروت بشكل خاص، وتعالت الصلوات كي لا تنضم الى عدد من الرياضيين الشهداء الذين سقطوا بآلة القتل الاسرائيلية.

فخلال القصف الذي تعرضت له منطقة الشياح منذ ايام قليلة فقط، اصيبت لاعبة منتخب لبنان ونادي أكاديمية بيروت BFA ولاعبة الصفاء سابقاً وهي التي خاضت مسيرة مهنية كبيرة ولم تتخط بعد عامها الـ16.

يقول والدها عباس، بصوت مليء بالقلق والالم ولكن مفعم بالامل، انه "على الرغم من كل الظروف الصعبة التي احاطت بها، أصّرت سيلين على متابعة حياتها ونشاطها، كما انها كانت واعية للخطر واتخذت كل الإحتياطات اللازمة ولكن ما حصل كان قدرها.. ففي نفس اليوم الذي أصيبت فيه، علمنا بتهديد المنطقة وطلبنا منها فوراً الخروج والإبتعاد فحاولت القيام بذلك، ولكن حصل ما كنا خائفين منه."

اضاف: "تلقيت إتصالاً من والدتها تطلب مني التوجه فوراً نحو المستشفى حيث تتواجد، حتى أنّه في الطريق صودف مروري بمكان وقوع غارة آخرى، إلى أن وصلت وعلمت بحالها. اليوم، لا تزال سيلين حتى اللحظة في غيبوبة، ولكن وفق الأطباء ما من تراجع في حالتها، وهو يعطينا املاً كبيراً بتحسن وضعها، آملين أن تتجاوب وتستعيد وعيها التام."

فريق صحيفة "السبورت" الالكترونية يرفع صلواته الى الله ليمنّ بالشفاء العاجل على سيلين، ويضم صوته الى صوت اهلها ومحبيها بالصلاة لها، كما يستذكر ايضاً شهداء الرياضة اللبنانية الذين غدرت بهم القذائف الاسرائيلية، ويسأل لهم ولجميع الشهداء الرحمة.