يحتل الحكم ​دايفيد كوت​ عناوين الصحف في بريطانيا بعد ان تم ايقافه من قبل ​الاتحاد الانكليزي لكرة القدم​ بتهمة تحقير نادي ليفربول ومدربه السابق الالماني ​يورغن كلوب​، كما تم تعيين مفتش للنظر في كل ما يتعلق بالقضية التي هزّت بريطانيا وعالم كرة القدم فيها. ولكن هذا ليس كل شيء فقد تم اكتشاف ان الحكم متهم ايضا بالتحضير لحفلة تم فيها تعاطي المخدرات، كما تم الكشف عن مكالمات اجراها في وقت استراحة احدى المباريات التي كان يديرها.

هذا الموضوع تناولته صحيفة "ذا صن" البريطانية في مقال خاص تولت صحيفة "السبورت" الالكترونية ترجمته:

بدأت الملاحظات حول تصرفات كوت في مباراة مانشستر سيتي وتوتنهام في "كأس كاراباو" حين كان حكماً رابعاً. ويمكن التأكيد ان ابن ال 42 عاما كان يخطط لاقامة حفلة لتعاطي المخدرات بعد مباراة توتنهام في 30 تشرين الاول الفائت . فقد حجز غرفة في الفندق قبل 37 دقيقة من انطلاق المواجهة، وارسل رسالة نصية من هاتفه لاحد الاشخاص قبل بداية اللقاء مباشرة. ولم يكتف بذلك، بل ارسل رسالة اخرى بين شوطي اللقاء لنفس الشخص، متمنياً ان يكون جاهزا للحفلة.

ترجمة صحيفة السبورت الالكترونية

وقال احد اصدقاء الحكم للصحيفة: لقد كنت اتابع مباراة توتنهام عبر التلفاز، وبقي يهاتفني ويكلمني طوال اوقات الفراغ في اللقاء، متمنياً عليّ تحضير حفلة المخدرات بشكل مثالي. لقد رأيته الى جانب اللاعب ايرلينغ هالاند مهاجم السيتي الذي لم يشارك في اللقاء، بعدها مباشرة وصلتني رسالة نصية منه. وعندما راسلني بين شوطي اللقاء، تفاجأت كثيرا كونه يجب ان يكون مركزا على المباراة وليس على حفلة المخدرات.

ترجمة صحيفة السبورت الالكترونية

بالطبع، لم تقم الحفلة، وغضب الحكم كوت كثيرا، وطالبني بالمبلغ المالي الذي دفعه لاستئجار الغرفة، وبدا عليه الغضب.

وتابعت الصيحفة: يحقق الاتحاد الاوروبي بصور التقطت للحكم وهو يتعاطى مادة بيضاء خلال بطولة امم اوروبا، علماً انه تم ايقافه بشكل فوري بعد انتشار فيديو الكلام الذي تفوّه به بحق ليفربول ومدربه في حينها يورغن كلوب.

ترجمة صحيفة السبورت الالكترونية