ليس سهلاً ان تكون بطلاً للعالم في اي رياضة، فكم بالحري اذا كنت مسناً، وينظر الناس اليك على انك اصبحت عاجزاً؟ الجواب عند سوزان سابودا التي عادت الى رياضة رفع الاثقال وهي في الستينات من عمرها، واصبحت بطلة العالم بعد مشاركتها في بطولات عالمية في كل من كندا والسويد واسبانيا والمجر وليتواني وهي في عمر الـ70.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
صحيفة "دايلي ستار" القت الضوء على هذه الشخصية غير العادية، وتحدثت عمن اسمتها "الجدة الخارقة" في مقال خاص تولت صحيفة "السبورت" الالكترونية ترجمته.
اكدت سوزان ان العمر هو مجرد رقم بعد ان اصبحت بطلة للعالم في رفع الاثقال بعمر 70 سنة، وكشفت انها تقضي 10 ساعات اسبوعيا في النادي تتدرب على حمل الاثقال بأوزان كبيرة جدا. وتحدثت سوزان عن بداياتها التي قالت انها كانت في عمرالشباب قبل ان تتوقف عن ممارستها لاسباب عدة. ولكن عاد الشغف اليها متأخراً وتحديداً في عمر ال 64 سنة حيث اتخذت القرار بدخول هذا المعترك بقوة لاستعادة نشاطها وحبها لرفع الاثقال، ولاقت شهرة عالمية بعد ان تنقلت من كندا الى ليتوانيا وهي تقرّ ان الجميع بستغرب ويندهش حين يراها تحمل الاثقال وهي بهذا العمر.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
وعن هذا الصراع الذي عاشته قالت سوزان: عندما تمارس هذه الرياضة تشعر انك بخير وان صحتك جيدة، وتساعدك على تحسين مظهرك ولكن مشكلتي معها انني اصحبت مهووسة بها.
وبعد تتويجها بلقب بطولة العالم، تحدثت سوزان عن انطباعها، وقالت: "بمجرد علمي انني اصبحت بطلة للعالم، اقشعر بدني وكنت متأثرة جداً بهذا الحدث. لقد احاطني الجميع بمحبتهم واعجابهم بما اقوم به، وهذا يسرني كثيرا. واضافت: عدد كبير من المتابعين ينصحونني بما يجب ولا يجب القيام به، خصوصاً وانه امر محصور بفئة محددة من الاعمار، وتحديداً عمر الشباب.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
يذكر ان سوزان شاركت مع منتخب بريطانيا في 2020 واعتبرت ذلك ابرز انجازتها الرياضية واكدت ان الجميع تعامل معها بشكل جيد وان تمثيل منتخب بلادها فخر كبير لها وخصوصا بعد ان ظنت ان قطار الانجازات كان قد فاتا بسبب عمرها.
ووجهت سوزان رسالة الى الرياضيين عامة وكبار السن خاصة، وطالبتهم بعدم الاستسلام للعمر، والقتال من اجل الاستمرار في عالم الرياضة.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية