تعرض نادي ​مانشستر سيتي​ حامل لقب الدوري الانكليزي لخسار جديدة واتت هذه المرة امام منافس مباشر له على اللقب وهو نادي ​ليفربول​ وبنتيجة 0 – 2 ليستكمل لاعبو المدرب الاسباني ​بيب غوارديولا​ فترة سلبية جدا لهم ويصبحون على بعد 11 نقطة من الريدز المتصدر الحالي للبريمييرليغ.

السيتي الذي اطلق عليه في فترة من الزمن لقب الفريق الافضل في العالم خسر امام ​بورنموث​ وتعادل مع فينورد وخسر مع ليفربول و​سبورتنغ لشبونة​ في سلسلة لم يسبق للنادي الازرق والابيض ان تعرض لها ولو حتى في عهد المايسترو الاسباني.

الان الفريق سقط او تعادل في 6 من اخر 7 مواجهات خاضها وهو يتخلف عن ​برايتون​ في الترتيب المحلي كما لم يفز منذ ان كان ​ايريك تن هاغ​ مدربا لمان يونايتد قبل ان يقال.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

صحيفة اندبندنت تناولت بعض النقاط التي لعب عليها ليفربول وتمكن من الفوز على مان سيتي وذلك في مقال خاص فيما يلي ترجمته.

في اللقاءات السابقة امام ليفربول وخصوصا في عهد المدرب السابق ​يورغن كلوب​ حقق مان سيتي عدة انتصارات بقيادة غوارديولا واستطاع ان يتفوق على منافسه عدة مرات ولكن الان الامور اختلفت مع المدرب الجديد ارني سلوت الذي دخل المواجهة بفكر جديد فضغط على السيتي عاليا واستخلص منهم عدة كرات وهذا ما جعل نجوم السيتي خارج المواجهة منذ انطلاقتها.

السيتي كان ضعيفا في الدفاع والوسط والهجوم ايضا. فالخط الخلفي لم يستطع الدفاع على فان دايك الذي كاد ان يسجل في اكثر من محاولة راسية. في الوسط صال المجري سوبوسلاي وجال وحده في المكان الذي لطالما كان رودري المصاب يملؤه.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

اما الهجوم فحدث ولا حرج فغاب ايضا وكان السيتيزينن فقدوا هويتهم. الفريق الذي هزم الجميع وتخطى الكل وتفوق عليهم يبدو ان اوراقه قد انكشفت واصبح سهل المنال والفوز عليه لم يعد من سابع المستحيلات.

الامور بدأت في اخر سنة ونصف من خلال تعاقدات الفريق واللاعبون الذين خرجوا من النادي مما جعل الفريق في فوضى عارمة.

المدرب الاسباني حاول تصليح الامور خلال لقاء ليفربول عبر اخراج ايدرسون والمدافع غفارديول الذين اخطأ امام فينورد لكن الامور زادت في الطين بلة. فاشرك غوندوغان في الوسط مكان رودري ونونيز للاستفادة من المساحات ولويس لابعاد والكر واكي مكان غفارديول ولكن كل ذلك بدا مكشوفا امام نجوم الريدز ولم يمنع غاكبو وصلاح من تسجيل هدفي المواجهة. كل ذلك يظهر ان هناك شيء ما يسير عكس التيار في السيتي وبدات الامور تزداد سوءا لبطل الدوري الانكليزي مما يزيد الشكوك حول استمرار بيب معهم او رحيله مبكرا.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية