تخلى فريق بليموث أرغايل عن سلسلته الوثائقية المخططة، والتي بدأ تصويرها في تشرين الاول الماضي، بعد التخلي عن خدمات المدير الفني واين روني وطاقمه التدريبي في يوم رأس السنة الجديدة بعد سلسلة سيئة من المباريات.
تم اتخاذ قرار إلغاء المشروع، الذي يهدف إلى تأريخ معركة النادي ضد الهبوط من البطولة وربما بيعه إلى خدمة بث، بسبب المخاوف من أنه سيصبح مصدراً لإلهاء خلال فترة حرجة للفريق.
شاركت شركة الإنتاج لورتون إنترتينمنت، التي لها علاقات سابقة مع روني من خلال أفلام وثائقية مثل "روني" و"كولين روني: قصة واغاثا الحقيقية"، في المشروع، لكنها تلقت تعليمات بوقف الإنتاج بعد تصوير مباراتين فقط.
في حين أن بدء الفيلم الوثائقي كان مدفوعاً إلى حد كبير بروني ومستشاريه، وافقت إدارة النادي في البداية على المشروع قبل أن تقرر في النهاية إلغائه وسط معاناة الفريق ورحيل روني.