كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسباني لم يحمل فقط الإثارة على المستوى الفني بل أيضا على المستوى التحكيمي حيث لم يكن الحكم غيل مانزانو على مستوى المباراة وأنقذته تقنية الفيديو وحكمها في حالتين أقل ما يقال عنهما أنها سهلتين تحكيميا لحكم يقود المباراة الأهم في العالم على صعيد الأندية.
الحالة:
الدقيقة 5 وقرار صحيح من الحكم باستمرار اللعب بعدما فقد لاعب برشلونة الكرة في وسط الملعب.
شرح الحالة:
لاعب الريال قطع الكرة دون ارتكاب أي مخالفة وما حصل هو احتكاك بدني طبيعي والكرة كانت في مجال التنافس بين اللاعبين وبالتالي القرار صحيح ونتج عن استمرار اللعب هدف الريال الأول.
الحالة:
عند الدقيقة 34 طالب برشلونة بركلة جزاء بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء ريال مدريد بين مدافع الأخير كامافينغا ومهاجم برشلونة لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ
شرح الحالة"
كامافينغا لم يلعب أبدا على الكرة بل تدخل بشكل متهور على فخذ لاعب برشلونة وبسبب عدم تحرك الحكم وفتح زاوية رؤية لم يتمكن من أخذها رغم سهولتها كما يلام الحكم المساعد الثاني فالحالة واضحة جدا بالنسبة له وقريبة من مكان تواجده لكن هذا القرار الخاطئ باستمرار اللعب جعل من حكم تقنية الفيديو ملزما على التدخل والطلب من الحكم المجيئ إلى الشاشة ومراجعة الحالة والأخير بعدها لم يتردد في احتساب ركلة جزاء لبرشلونة وتوجيه بطاقة صفراء بسبب التهور للاعب ريال مدريد.
الحالة:
عند الدقيقة 57 طالب ريال مدريد بمخالفة على حدود منطقة الجزاء بعد احتكاك حصل بين مهاجم ريال مدريد وحارس برشلونة لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ لأنه كان بعيدا وقرأ اللعبة بشكل خاطئ.
شرح الحالة:
حكم تقنية الفيديو استدعى الحكم الرئيسي لأن القرار كان خاطئا فحارس برشلونة عرقل مبابي المنفرد بالمرمى وبالتالي شروط الهجمة المحققة لتسجيل هدف موجودة من ناحية المسافة، عدد المدافعين، الاتجاه العام والسيطرة وبعد مراجعة ميدانية للحالة قام الحكم بتصحيح قراره الخاطئ واحتسب ركلة حرة لريال مدريد وطرد حارس برشلونة بالبطاقة الحمراء.