اكدت الصحف الاسبانية ان تجديد عقد المدرب الاسباني بيب غوارديولا مع نادي مانشستر سيتي الانكليزي كان السبب الرئيسي لانفصاله عن زوجته كريستينا سيرا.
وكان مدرب برشلونة السابق قد جدد عقده مع السيتيزنس لمدة موسمين شهر تشرين الثاني الماضي. هذا الموضوع تناولته صحيفة ذا صن البريطانية في مقال خاص فيما يلي ترجمته.
فبعد 30 سنة زواج اعلن الثنائي الانفصال وسط ذهول كبير في الوسط الرياضي الذي عزا هذا القرار للكثير من الاسباب من الغيرة الى الخيانة الى علاقة جديدة. غوارديولا الذي لم تعد زوجته البرازيلية معه الى انكلترا منذ 2019 واكتفت بالبقاء في برشلونة للاهتمام بمحل الالبسة التي تمتلكه هناك مما زاد باحتمالية الانفصال التي يمكن ان تكون حصلت في وقت سابق لكنها الان طفت امام الراي العام.
وتقول الصحيفة ان تجديد العقد ليس السبب الرئيسي لانفصال الكوبل الا انه الشعرة التي قسمت ظهر البعير واظهرت للعلن ما كان مخفيا منذ زمن. الا ان هناك مساع حثيثة من قبل العديد من الاصدقاء ياملون ان يتوصل الطرفان الى اتفاق ويعودان لرشدهما وللحياة الزوجية مع بعض.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
من جهة اخرى اكد الطرفان ان لا طرف ثالث مسبب للانفصال وان لا شيء رسمي حتى الان بالنسبة لاوراق الطلاق والذهاب الى المحاكم. الا ان صديق مقرب جدا من كريستينا اكد ان سبب الانفصال الرئيسي هو ان غوارديولا مدمن عمل يقضي الكثير من الوقت بالعمل والتحضير للمباريات والتدريبات لذا كثرت المشاكل.
اما الحديث عن غوارديولا هذا الموسم فيطول جدا. المدرب الاسباني يعيش فترة صعبة وفاقد للتركيز بشكل كبير. النادي يعاني ويخسر ويبتعد بشكل كبير عن ليفربول المتصدر لذا الضغط كبير داخل المستطيل الاخضر وداخل المنزل.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
وعن موضوع الطلاق تحدثت البنت الكبرى لغوارديولا ماريا وقالت: "لقد نصحني اهلي دائما ان ابحث عن شغفي. نصحوني ان الحق احلامي ان افشل وان انجح لكي اجد شغفي. واكدوا لي ان اهم شيء في الدنيا هو ان احب واحب".
اما غوارديولا فقال بعد تجديد عقده: "من الطبيعي ان ابقى انا وفريق عملي هنا بعد كل الانجازات التي حققناها مهما كنت ظروفنا ومهما كان الثمن الذي سوف ندفعه للقيام بذلك".
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية