لا شّك أن السنوات القليلة الأخيرة التي مضت، قدّمت لنا وجبات كروية دسمة بين الناديين، ولكن تبقى لبعض المواجهات طابع خاص يرسخ في الأذهان وذاكرة المتابعين.
فيما يلي المواجهات الخمسة:
* دوري الدرجة الأولى.. نوفمبر/ تشرين الثاني 1960 | تشيلسي ومانشستر سيتي (6 ـ3)
سجل جيمي غريفز، ثلاثية من الأهداف ست مرات، خلال الموسم، لكن تلك كانت أبرزها؛ لأن مهاجم تشيلسي أصبح أصغر لاعب يسجل 100 هدف في الدوري، وهو في سن 20 عامًا، و290 يومًا.
وسجل غريفز، الذي أخذ معه كرة المباراة، 41 من أصل 98 هدفًا أحرزها تشيلسي مقابل 100 هدف دخلت مرماه لينهي الموسم في المركز 12 متساويًا في عدد النقاط مع سيتي، صاحب المرتبة الـ13.
* نهائي كأس أندية الاتحاد الإنكليزي أذار 1986تشيلسي ومانشستر سيتي (5ـ4)
أقيمت المسابقة بعدما منعت الفرق الإنكليزية من المشاركة في المنافسات الأوروبية، بعد كارثة إستاد هيسل في بروكسل 1985، وكان النهائي عامرًا بتسعة أهداف.
كان تشيلسي، متقدمًا (5-1) بفضل ثلاثية سجلها دافيد سبيدي، وهي الثلاثية الأولى، في نهائي بإستاد ويمبلي منذ تلك التي سجلها جيف هيرست لصالح إنكلترا في كأس العالم 1966، وثنائية كولين لي، لكن سيتي سجل ثلاثة أهداف في آخر خمس دقائق ليثير توتر تشيلسي.
وكاد مارك ليليس، لاعب سيتي يسجل أسرع ثلاثية في تاريخ ويمبلي، لكن هدفه الثالث تم إحتسابه لدوغ روغفي عن طريق الخطأ في مرماه بعدما إصطدمت الكرة بمدافع تشيلسي.
* الدوري الممتاز.. أكتوبر/ تشرين الأول 2007 | تشيلسي ومانشستر سيتي (6ـ0)
سجل ديدييه دروغبا، هدفين في الشوط الأول، في مباراة قوية من جانب تشيلسي في ستامفورد بريدج، وهز شباك سيتي، أيضًا مايكل إيسيان، وجو كول، وسالومون كالو، وأندريه شيفشينكو.
وقال سفين جوران أريكسون مدرب سيتي آنذاك: "نسينا كيف ندافع".. كان هذا الإنتصار الخامس على التوالي لتشيلسي في كل المسابقات، وجاء بعد شهر من رحيل جوزيه مورينيو أنجح مدربي الفريق.
* الدوري الممتاز.. فبراير/ شباط 2010 | تشيلسي ومانشستر سيتي (2ـ4)
ألحق سيتي بقيادة المدرب روبرتو مانشيني، أول هزيمة بتشيلسي بقيادة كارلو أنشيلوتي على ملعبه في ذلك الموسم. وقبلها مني مرماه على ملعبه بثمانية أهداف فقط في الدوري الممتاز ذلك الموسم.
وسجل كارلوس تيفيز، هدفين لصالح سيتي وأحرز فرانك لامبارد هدفي تشيلسي. وطرد جوليانو بيليتي ومايكل بالاك لاعبا تشيلسي في الشوط الثاني.
* الدوري الممتاز.. أغسطس/ آب 2015 | مانشستر سيتي وتشيلسي (3ـ0)
تعود بداية نهاية فترة جوزيه مورينيو الثانية، كمدرب لتشيلسي، إلى أول مباراة خارج ملعبه في الموسم حيث خسر حامل اللقب حينها في استاد الاتحاد.. وبعدما كان مورينيو، محور الإهتمام الإعلامي بعد صدامه مع إيفا كارنيرو طبيبة الفريق آنذاك خلال أولى مبارياته على ملعبه أمام سوانزي، قام بإستبدال تيري بين شوطي المباراة، وقد كانت المرة الأولى التي يخرج فيها قائده في الدوري الممتاز. كانت هذه المرة الأولى التي يدخل فيها مرمى تشيلسي أكثر من هدف واحد تحت قيادة مورينيو في مانشستر.