في سلسلة وثائقية جديدة من أربعة أجزاء بعنوان "المشككون إلى المؤمنين ليفربول: عصر كلوب"، التي تم عرضها على "Amazon Prime Video"، كشف يورغن كلوب عن سبب خيبة أمله فور توليه مهمة تدريب ليفربول في 2015. وقال كلوب إنه شعر بخيبة أمل كبيرة عندما أدرك أن "غرف الملابس كانت سيئة حقًا"، وهو أمر لم يكن يتوقعه بعدما ترك بوروسيا دورتموند.
أضاف كلوب: "شعرت بخيبة أمل كبيرة لأنني أدركت أن غرف الملابس سيئة حقًا! وأنا لا أحب غرف الملابس السيئة". كما تحدث عن شعوره بالدهشة تجاه الاهتمام الإعلامي الكبير حوله، حيث قال: "هناك كل هذه الأشياء المجنونة، مثل تعقب الناس للطائرة، ولم أكن أتخيل أن الناس قد يهتمون بمدير كرة قدم يسافر إلى بلد ما".
من جانبه، ذكر مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغر في الفيلم الوثائقي أن ليفربول كان في حالة ركود لعدة سنوات قبل قدوم كلوب، وأضاف أن كلوب أعلن في أول مؤتمر صحافي له أنهم سيفوزون باللقب في غضون أربع سنوات، لكنه لم يكن متأكدًا من أن الجميع صدقه حينها.
