شهدت تصفيات جائزة أستراليا الكبرى تفوقًا واضحًا لمكلارين، حيث حجز لاندو نوريس مركز الانطلاق الأول متفوقًا على زميله أوسكار بياستري، بينما جاء ماكس فرستابن ثالثًا بفارق أربعة أعشار من الثانية.
المشكلة الرئيسية التي عانى منها فرستابن كانت في إدارة إطاراته، حيث فقد الكثير من الوقت في القطاع الثالث من الحلبة بسبب ارتفاع درجة حرارتها. في المقابل، برعت مكلارين في الحفاظ على أداء الإطارات، مما منح نوريس تفوقًا واضحًا في المنعطفات الأخيرة.
اختلاف ضبط السيارة كان عاملًا آخر، حيث اعتمدت رد بل على سرعة قصوى أعلى، بينما فضلت مكلارين استخدام قوة ارتكازية أكبر. هذا قد يكون حاسمًا في السباق، خاصة مع توقعات هطول الأمطار، مما سيزيد من أهمية التماسك الميكانيكي والثبات الديناميكي.