أكد توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، أنه استمتع بسنواته الـ12 في المنصب، رغم الأزمات المتعددة التي واجهها، مثل فضيحة المنشطات الروسية، وحرب أوكرانيا، وجائحة كورونا.
ورغم التكهنات بشأن استمراره، التزم باخ بالقواعد ولن يترشح لفترة ثالثة. وسيتم انتخاب خليفته غدًا الخميس، على أن يتولى مهامه في 23 حزيران.
واجه باخ انتقادات لعلاقاته بفلاديمير بوتين وشي جين بينغ، والتعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان، لكنه ترك اللجنة في وضع قوي، مع إصلاحات عززت الاستدامة والشبابية في الأولمبياد، وتدفقات مالية مستمرة حتى 2036.
ويتنافس سبعة مرشحين على رئاسته، مع ترجيح فوز كريستي كوفنتري، التي قد تصبح أول امرأة تقود اللجنة الأولمبية الدولية.