كشف الأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو عن أبرز المحطات الصعبة التي مرت بها مسيرته الكروية، بدايةً من أعنف التدخلات التي تعرض لها وصولاً إلى معاناته الطويلة مع الإصابات التي كادت تقضي على مستقبله الرياضي وذلك في تصريحات خاصة لصحيفة ماركا.
رونالدو تحدث عن تدخل عنيف تعرض له في مباراة ودية بين بنفيكا وكروزيرو بسبب حذاء خصمه المزود بمسامير من الألمنيوم بقياسات غير مألوفة، مشيراً إلى أن هذا التدخل كان الأكثر عنفاً في حياته، وتسبب له في خوف كبير من تأثيره على مسيرته المستقبلية. وقال: "بكيت من الخوف على مستقبلي أكثر من الألم".
كما استعرض رونالدو معاناته مع الإصابات، حيث بدأ يشعر بألم طفيف في الأوتار خلال كأس العالم 1998، لكنه استمر في اللعب بشكل جيد. إلا أن المشكلة تفاقمت في 1999 عندما تعرض لإصابة خطيرة في وتره أثناء وجوده مع إنتر ميلانو. وأوضح أن الفريق الطبي ارتكب خطأ عندما قام بخياطة الوتر جزئياً، مما أدى إلى تمزقه بالكامل بعد ستة أشهر. وقال رونالدو انه كان يطرح على نفسه تساؤلات عن مصيره الرياضي.
على صعيد آخر، اعترف رونالدو بحبه الكبير للحفلات والتنظيمات الفاخرة، حيث كان يخصص جزءًا من وقته للمشاركة في المناسبات بعد المباريات.
وفيما يتعلق بتطور مسيرته الكروية، أكد "الظاهرة" إلى أن تفوقه لم يكن نتيجة موهبته فقط، بل كان ثمرة جهد مستمر حيث كان يتدرب كثيراً لتحقيق السرعة والقوة التي كانت تميّزه على أرض الملعب .