اعترفت ​مرسيدس​ بأن استراتيجيتها في التجارب التأهيلية لسباق السبرينت في جائزة الصين الكبرى لم تكن موفقة، حيث زودت سيارتي جورج راسل وكيمي انتونيلي بوقود إضافي تحسبًا لضرورة القيام بلفة ثانية على الإطارات اللينة. لكن في النهاية، لم تكن هناك حاجة لذلك، مما أدى إلى حملهما وزنًا زائدًا بلا فائدة، وفقًا لما أوضحه أندرو شوفلين، مدير الهندسة الميداني في الفريق.

كما عانت مرسيدس من تآكل مفرط في الإطارات الأمامية، خاصة اليسرى، خلال سباق السبرينت، لكنها تمكنت من تعديل توازن السيارة، وهو ما انعكس إيجابيًا على تأدية راسل في التجارب التأهيلية. أما انتونيلي، فواجه صعوبات بعد تعرضه لأضرار في أرضية السيارة بسبب حطام من سيارة شارل لوكلير، مما أثر على تماسكها الخلفي.

مع اقتراب ثلاثية سباقات اليابان والبحرين والسعودية، توقعت مرسيدس أن تكون مكلارين هي المعيار الذي يجب مجاراته، مؤكدة أنها بحاجة إلى تحسين سرعتها لمواكبة الفريق البريطاني.