عادت التساؤلات لتُطرح حول قانونية الجناح الخلفي في سيارة ​مكلارين​، بعدما أظهرت صور ملتقطة من سباق جائزة اليابان الكبرى حركة مرنة للجناح عند السرعات العالية، رغم اجتياز السيارة للفحوص التقنية التابعة للاتحاد الدولي للسيارات.

وكان الاتحاد قد شدد معايير اختبار الأجنحة الخلفية في بداية موسم الفورمولا 1 2025، بهدف الحدّ من ما يُعرف بتأثير "DRS المصغّر"، وفرض حدًا أقصى لفتحة الجناح عند 0.5 ملم منذ سباق الصين. ومع ذلك، لوحظت حركة في بعض الأجنحة، ما أجبر عدة فرق – بينها هاس والبين – على تعديل تصاميمها لتلائم القوانين.

ورغم أن سيارتي ​لاندو نوريس​ وأوسكار بياستري اجتازتا الفحص التقني، إلا أن مكلارين أُدرجت ضمن الفرق التي قد تكون خضعت لتعديلات. وتُظهر الصور أن الجناح الخلفي في سيارة MCL39 يمر بمرحلة انثناء تحت الضغط، ثم يعود لوضعه الطبيعي عند السرعات المنخفضة.

حتى الآن، لا يوجد دليل على خرق القوانين، لكن هذه المشاهد أثارت مجددًا الجدل حول حدود المرونة المسموح بها في تصميم الأجنحة ضمن سباقات الفورمولا 1.