أعلنت شركة لوتس البريطانية لتصنيع السيارات الرياضية، المملوكة لمجموعة جيلي الصينية، عن خطة لإعادة هيكلة أعمالها تشمل تسريح ما يصل إلى 270 موظفًا في المملكة المتحدة. ويأتي هذا القرار نتيجة التحديات الناتجة عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، إلى جانب تراجع الطلب العالمي على السيارات الرياضية.
وستتركز هذه التسريحات في مصنع لوتس في هيثل، نورفولك، الذي يضم مضمار الاختبارات المعتمد من الاتحاد الدولي للسيارات، بينما ستظل المواقع الأخرى مثل منشأة البحث والتطوير في ورك والمقر التجاري في لندن دون تأثير.
وكانت لوتس قد أوقفت مؤخرًا شحنات طراز "إميرا" إلى الولايات المتحدة بعد فرض رسوم بنسبة 25%، في وقت تستعد فيه الشركة للتحول إلى علامة فاخرة للسيارات الكهربائية. وعلى الرغم من ذلك، شددت لوتس على التزامها بالمملكة المتحدة كمركز لتصميم وإنتاج سياراتها الرياضية.
وتأتي هذه الخطوة بعد ستة أشهر من إعلان سابق عن تقليص 200 وظيفة، في ظل ظروف سوقية وصفتها الشركة بـ"المتقلبة والمتغيرة".
