تدخل ​فيراري​ جائزة السعودية الكبرى بثقة متجددة، بعد تقارير تؤكد أن سيارة SF-25 باتت تملك "نافذة تشغيل" أوسع بنسبة تصل إلى 30%، ما قد يسمح للفريق بالمنافسة بجدية على منصة التتويج للمرة الأولى هذا الموسم.

ويُقصد بـ"نافذة التشغيل" النطاق المثالي الذي يجب أن تعمل ضمنه السيارة لتحقيق أفضل أداء ممكن، ويتعلّق ذلك بعوامل مثل ارتفاع السيارة عن الأرض، درجة حرارة الإطارات، ومستوى التماسك. وفي حال خرجت السيارة عن هذا النطاق، يتأثر توازنها وأداؤها بشكل كبير.

فيراري عانت في السباقات السابقة من صعوبة في تشغيل السيارة ضمن هذه النافذة، خصوصًا بعد استبعاد لويس هاميلتون في الصين بسبب تآكل أرضية السيارة نتيجة انخفاضها المفرط. إلا أن الفريق قدّم أرضية جديدة في سباق البحرين أظهرت نتائج واعدة، حيث كشفت البيانات عن تحسّن كبير في استقرار الأداء مقارنة بسوزوكا.

وتتميّز حلبة ​كورنيش جدة​ بسطح ناعم ومعدل استهلاك منخفض للإطارات، إلى جانب الحاجة القليلة للارتكازية، وهي ظروف مثالية تسمح لفيراري بتشغيل سيارتها على ارتفاع منخفض، وبالتالي الاقتراب من الأداء الأمثل. ومع جاهزية شارل لوكلير ولويس هاميلتون، تعوّل سكوديريا على هذا التطور لتحقيق دفعة قوية في الترتيب.