لم تكتمل فرحة جماهير سانتوس بعودة نجمها نيمار دا سيلفا، بعدما اضطر إلى مغادرة مواجهة فريقه أمام أتلتيكو مينيرو مصابًا، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري البرازيلي، في مباراة انتهت بفوز سانتوس بهدفين دون مقابل.
وشهدت المباراة أول مشاركة أساسية لنيمار منذ عودته من إصابة سابقة، حيث ارتدى القميص رقم 100 تكريمًا لمباراته المئوية على ملعب "فيلا بيلميرو". إلا أن فرحته لم تدم طويلًا، إذ ظهرت عليه علامات الانزعاج منذ بداية اللقاء، خاصة مع وجود أربطة طبية على ساقيه، ما أثار القلق حول جاهزيته البدنية.
بعد مرور 34 دقيقة فقط، شعر نيمار بآلام في الفخذ الأيسر، وهو نفس موضع الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لمدة ستة أسابيع خلال بطولة "كامبيوناتو باوليستا". وعلى الرغم من محاولته الاستمرار، إلا أن اللاعب أشار إلى الجهاز الفني طالبًا التبديل، ثم جلس على أرضية الملعب متألمًا، قبل أن يُنقل على نقالة وسط دموعه وإحباطه الواضح من تجدد الإصابة.
وكان النجم البرازيلي البالغ من العمر 33 عامًا قد عاد للمشاركة في المباريات مؤخراً، حيث دخل كبديل في مواجهة سانتوس الماضية أمام فلومينينسي، ضمن خطة تدريجية لاستعادة لياقته البدنية.