في بيان مفصّل نشره عبر منصة "Substack"، كشف ​روبرت ريد​، النائب السابق لرئيس ​الاتحاد الدولي للسيارات​ لشؤون الرياضة، عن الأسباب التي دفعته للاستقالة من منصبه، مسلطًا الضوء على ما وصفه بـ"انهيار في مبادئ الحوكمة" و"معاملة غير عادلة" تعرض لها داخل الاتحاد.

وأكد ريد أن استقالته لا تتعلق بشخصيات أو صراعات سياسية، بل بمبادئ الشفافية والمساءلة التي كان يطمح لترسيخها. وكتب: "شعرت أنني لم أعد قادرًا على أداء دوري وفقًا للمبادئ التي التزمت بها عند انتخابي. رفعت مخاوفي مرارًا، ولم أتلقَ ردًا يُذكر".

وأشار ريد إلى أن قرارات خطيرة اتُخذت دون نقاش أو مبررات واضحة، من أبرزها ضم بطولة العالم للرالي كروس إلى النشاطات التجارية للاتحاد، ما يهدد بتضارب مصالح خطير. وأضاف: "طلبت استشارة قانونية خارجية بعدما تجاهلت الإدارة الداخلية تحذيراتي، وما تلقيته لم يكن كافيًا من حيث الشفافية أو الصرامة القانونية".

كما أوضح أنه لم يرفض توقيع اتفاقية عدم إفشاء (NDA) قبيل اجتماع المجلس العالمي لرياضة المحركات، بل طلب تمديدًا بسيطًا لمراجعتها قانونيًا، وهو ما قوبل بالرفض وإقصائه من الاجتماع، ثم تعطيل بريده الإلكتروني دون إنذار.

وختم ريد بالقول: "تحدثت دفاعًا عن مبادئ أراها أساسية لحماية نزاهة رياضتنا. لم أندم على ذلك، لكنني أؤمن أنني تعرضت لمعاملة غير عادلة نتيجة لذلك".