شهدت مباراة ​ريال مدريد​ و​أرسنال​ في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم والتي انتهت بفوز أرسنال 2-1 وتأهله إلى الدور النصف النهائي حالات تحكيمية مهمة، لكننا نستعرض في ما يلي ٣ حالات منها وتعاطي طاقم التحكيم الفرنسي معها بقيادة الحكم ​فرنسوا ليتيكسيير​.
الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 9 حيث حصل مسك من قبل مدافع ريال مدريد على لاعب أرسنال داخل منطقة جزاء ريال مدريد أثناء كرة ركنية لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ فرغم أن الكرة كانت بعيدة عن اللاعب وذهبت إلى حارس مرمى الريال لكن المسك من قبل المدافع كان واضحا واعاق اللاعب المهاجم من التقدم والحكم كان يجب ان ينظر الى كل اللاعبين وليس فقط الى الكرة وبالتالي القرار خاطئ بمتابعة اللعب وتدخل حكم تقنية الفيديو كان صحيحا حيث طلب من الحكم إيقاف اللعب والمجيء إلى الشاشة الصغيرة لرؤية الحالة وهذا ما حصل فعلا وبعدها الحكم احتسب ركلة جزاء صحيحة لأرسنال.
الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 22 حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ريال مدريد بعد مسك قام به مدافع أرسنال على لاعب ريال مدريد مبابي داخل منطقة جزاء أرسنال لكن القرار خاطئ فالمسك موجود لكن لم يكن مؤثرا ولم يعق مبابي من التقدم نحو الكرة فالأخير عندما أحس بيدي المدافع على جسمه بالغ في السقوط ووقع مع أنه كان يمكن له الإفلات بسهولة ومتابعة التقدم نحو الكرة والشرط في المسك أن يكون مؤثرا بوضوح وأعاق اللاعب تماما من التقدم وهذا ما جعل قرار الحكم خاطئا ويتدخل حكم تقنية الفيديو من جديد ويطلب من الحكم المجيئ إلى الشاشة ورؤية الحالة والأخير بعدها غير قراره والغى ركلة الجزاء لمصلحة ريال مدريد وهذا كان القرار الصحيح.
الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 85 حيث احتسب الحكم مخالفة لمصلحة أرسنال ووجه بطاقة صفراء لمدافع ريال مدريد روديغير لكن قراره كان خاطئا فلاعب أرسنال بعد سقوطه قام روديغير بالدعس بمسامير الحذاء في بطن اللاعب والحكم اعتبر ان سقوط لاعب ارسنال كان مفاجئا ولم يسمح لروديغير في تفاديه لكن مدافع ريال مدريد كان يمكنه تفادي الدعس هذا وبالتالي كان يجب طرده للسلوك المشين فالحالة ليست مقارنة بين تهور أو لعب عنيف لنوضح مدى القوة بل هي سلوك مشين وبالتالي القوة ليست مهمة بقدر الفعل كما أن حكم تقنية الفيديو لم يتدخل في الحالة وأخطأ بعدم التدخل والقرار خاطئ سواء لحكم الساحة أو حكم الفيديو