قد يكون المدرب الهولندي ​رود فان نيستلروي​ قد خسر معركة الهبوط مع نادي ​ليستر سيتي​ الا انه يمكن ان يفوز بجائزة مدرب العام مع مانشستر يونايتد النادي الذي دربه لفترة انتقالية قبل قدوم المدرب الحالي ​روبن اموريم​.

الحالة الوحيدة التي يمكن ان يخسر فان نيستلروي هذا اللقب مع 3 انتصارات من 4 لقاءات مع الشياطين الحمر هو فوز اموريم بلقب اليوروبا ليغ.

هذا الموضوع تحدثت عنه صحيفة انبندنت في مقال خاص فيما يلي ترجمته.

المدرب الهولندي حقق مع اليونايتد معدل نقاط 2 كل مباراة مقابل 0.4 لكل لقاء مع ليستر سيتي.

موسم غير اعتيادي للمدرب الذي قبل المنافسة مع ليستر وخسر المعركة وهبط الا ان المستوى الذي قدمه في اللقاء الاخير امام ​ليفربول​ الذي يستعد ليكون البطل مبشرا بالخير ويمكن البنيان عليه.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

وعن مسالة البقاء مع النادي في الموسم المقبل قال هداف اليونايتد السابق: "لست نادما على هذه المغامرة مع ليستر بالرغم من انني كنت اتوقع ان احقق عدد نقاط اكبر مع الفريق". مع العلم ان فان نيستلروي لم يخض في ايامه كلاعب او كمدرب معركة هبوط لذا هو ليس معتادا على ذلك.

احصاءات ليستر كانت كارثية في فترة رود فقد خسر الفريق 16 من 18 لقاء خاضها لعب الفريق 9 مباريات دون ان يسجل ومنذ كانون الاول الماضي شهد ملعب كينغ باور 22 هدفا ولا هدف منها لصالح ليستر انما كلها في شباكه.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

المشكلة الكبيرة في ليستر ليست في المدرب انما في سياسة النادي التي اعتمدت في الفترة الاخيرة.

النادي اعتمد كثيرا على صاحب ال 38 عاما ​جايمي فاردي​ الذي لم يعد ذاك الثعلب الذي تخاف منه دفاعات الاندية. اضافة الى ذلك في الفترة الماضية عندما هبط ليستر كان يمتلك لاعبين مثل تيليمانز وماديسون وهارفي بارنز وكلهم ذهبوا الى اندية كبيرة انما الان ليس هناك الاسماء الرنانة التي يمكن ان تنعش خزائن النادي وحدهم انديدي او الخنوسي اللذان يمكن ان ينتقلا الى اندية كبيرة.

وفي الخلاصة اكد فان نيستلروي ان الفارق كبير بين الاندية التي صعدت هذا الموسم والاخرى التي تنافس وكذلك خص الموسم الماضي حين هبط الثلاثة اندية التي صعدت لتؤكد مقولة ان الاموال الكثيرة التي تصرف من اجل شراء اللاعبين الجيدين تضر بالاندية الصغيرة ذات الميزانية الصغيرة.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية