ناقش اجتماع لجنة الفورمولا 1 في جنيف مقترحات تهدف إلى دعم مصنّعي وحدات الطاقة الذين قد يواجهون تراجعًا في الأداء مع دخول قوانين المحركات الجديدة حيّز التنفيذ عام 2026، والتي تقوم على توازن 50/50 بين الطاقة الحرارية والكهربائية باستخدام وقود مستدام.

وتسعى الفرق والاتحاد الدولي للسيارات إلى تجنّب تكرار سيناريو موسم 2014، حين سيطرت مرسيدس بشكل مطلق على البطولة. من بين الخيارات المطروحة: زيادة ساعات اختبار المحرك على الدينو، أو رفع سقف الميزانية للمصنّعين المتأخرين.

ومن بين موردي المحركات في 2026: فيراري، هوندا، مرسيدس، أودي، وفورد بالشراكة مع وحدة طاقة ​رد بل​. كما تناول الاجتماع مخاوف من عدم كفاية الطاقة الكهربائية لتغطية الخطوط المستقيمة الطويلة، ما دفع بعض الفرق إلى اقتراح تعديل نسبة القوة لصالح الطاقة الحرارية في حلبات مثل مونزا ولاس فيغاس، وهو ما أثار استياء مدير مرسيدس توتو وولف.

وأكد بيان الاتحاد الدولي أن المحادثات لا تزال مستمرة لتطوير استراتيجية إدارة الطاقة ومعالجة التحديات المالية التي قد تواجه المصنّعين الضعفاء أداءً أو المبتلين بمشاكل في الاعتمادية.