أجرت صحيفة " السبورت " الإلكترونية، حواراً مع المدير الفني لنادي ​الراسينغ​ بيروت، الكابتن ​حسين طحان​، للحديث معه عن إنطلاقة فريقه في مرحلة سداسية الأواخر، وتطلعاته للمرحلة المقبلة..

بداية اللقاء مع الكابتن طحان، للحديث معه عن قبوله مهمة تدريب الفريق في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم،حيث قال : أولاً عندما غادرت منصب التدريب في نادي ​البرج​ الموسم الماضي، تلقّيت عرضين في السداسية وإعتذرت، وبداية هذا الموسم أيضاً تلقيت عرضاً آخراً، لكنّي رفضت مجدداً، بإعتبار أني كنت قد إتخذت قراري باللجوء إلى الراحة، بعد أربعة مواسم متتالية في نادي البرج".

أما قبولي مهام تدريب الراسينغ جاء بدايةً لسبب، أنّي قد لعبت للفريق لفترة تتراوح بين أربعة إلى خمسة مواسم، لم يُقصر فيها مسؤوليه معي بتاتاً، حتى خلال فترة إصابتي بالرباط الصليبي، لذلك قبلت بهذا العرض وعرّاب هذه الصفقة كان رئيس النادي السيّد ​جورج حنّا​، طبعاً مع الموافقة الكاملة من الإدارة مجتمعة.

أردف طحان قائلاً، إنطلاقة الفريق في السداسية كانت جيّدة، وكان من الممكن أن تكون أفضل، تحديداً مواجهتنا مع ​شباب الساحل​ حيث تقدمنا في نتيجة اللقاء، ولكن في النهاية خسرنا.

وحول الصعوبات التي تكمن في إستلام القيادة الفنية لفريق لم يُشرف على تجهيزه وتحضيره، يقول: "المشكلة الأكبر في عدم توفر الوقت اللازم للتحضير، كوننا نخوض مباراة كل أربع إلى خمسة أيام، نعمل في وقت قصير مع اللاعبين على الأمور التكتيكية التي تناسب الفريق بحسب وجهة نظر وخطط الجهاز الفني".

وعن رأيه بالمنافسة على اللقب هذا الموسم، أعطى طحان الأفضلية للصفاء، يليه ​الأنصار​ و ​العهد​، والحديث هنا لمن يمتلك عمق في تشكيلته، وهذا ما يُميّز فريقاً عن آخر وبأشواطٍ قليلة.

يتابع طحان الحوار مع " السبورت " و يؤكد أنّه من المؤيّدين لعودة نظام بطولة الدوري " الذهاب والإياب " وليتحمل الفريقين في أسفل الترتيب المسؤولية و يهبطا سويّاً إلى الدرجة الثانية، كما يمكن اللجوء إلى دورة رباعية من مرحلة واحدة تحدد فيها هوية البطل، طبعاً مع إلغاء نظام خصم النقاط.

وبالحديث عن العنصر الأجنبي، وزيادة عدده في البطولة، يقول: "اللاعب الأجنبي مهم جداً للأندية وللمنافسة في بطولة الدوري، حتى اللاعبين الشباب من المهم جداً أن يحتكوا بهم للإستفادة فنيّا وبدنياً".

قبل الختام، توّجه طحان للاعبيه برسالة مثنياً على جهودهم وعطائهم في التدريبات والمباريات، مؤكداً أنهم يعملون على خلق شخصية وهوية للفريق، من شأنها أن تجعل المنافس في أرضية الملعب، يُدرك أنّه يواجه خصماً صعب المنال.

يقول طحان، عقدي مع الراسينغ يمتد لنهاية مرحلة السداسية، من بعدها قد نتطلع للمرحلة المقبلة.

ختاماً، أشكركم على المقابلة، وأدعو جماهير الأندية لمتابعة فرقها عن كثب، كما أتوّجه برسالة لرؤساء البلديات ومسؤولي الملاعب، من المهم جداً أن تعود الحياة مجدداً لملاعب ​المدينة الرياضية​، صيدا وبيروت البلدي.. كما أتمنى إيلاء المنتخب إهتماماً أكبر ومنح الفرصة أكثر للاعبين والمدربين الشباب.