أجرت صحيفة " السبورت " الإلكترونية حواراً مع كابتن فريق نادي التضامن صور، عباس شرقاوي، لنتناول وإياه مشاركة الفريق هذا الموسم ومشواره في بطولة الدوري، والتأهل المستحق لسداسية الأوائل.
بدايةً، تناولنا مع الكابتن شرقاوي الحديث عن الموسم الحالي للكرة اللبنانية،حيث قال: " نعم موسم إستثنائي، وهام جداً للتضامن صور، خاصة أن الفريق يخوض سداسية الأوائل بكل إستحقاق وجدارة".
واضاف: "رغم البداية البطيئة، وكنّا آخر من تحضر للموسم، ولكن ما تحقق كان نتيجة إصرار اللاعبين وإرادة الفوز، والدعم المطلق من الجهازين الفني والإداري، في مقدمتهم رئيس النادي الدكتور جهاد قنديل الداعم الأساسي، إذ لم يبخل على الفريق بأي شيء يحتاجه، خاصة طوال فترة الحرب في لبنان".
وتابع شرقاوي: "المنافسة حق مشروع، آمنا بأنفسنا ووفقنا وخير دليل أنّ الفريق يخوض سداسية أوائل الدوري، ويعرقل من حين إلى آخر الفرق الكبرى المنافسة على اللقب، نسير بخطى ثابتة بعد تأقلم اللاعبون مع بعضهم البعض".
أردف قائلاً: "ما ينقص فريقنا للذهاب بعيداً في المنافسة، هو أن تتوفر لدينا الإمكانات المتوفرة لدى باقي الفرق الأخرى التي تتصارع على اللقب، فمن يمتلك مقعد بدلاء قوي يسُّد النقص الموجود لديه، فهو الفريق الأكثر جهوزية وإستعداداً لخطف اللقب، الدوري طويل ويتطلب إمكانيات كبيرة جداً".
طموحنا هذا الموسم، تقديم ما يليق بإسم التضامن صور وتاريخه العريق والكبير، وأعتقد أن الإدارة بدأت بالتفكير للموسم المقبل، خاصة أن الخامات الكروية الجيدة موجودة، فقط ما نحتاجه تعاقدات محلية جيّدة وعناصر أجنبية ممتازة، عندها سيكون للفريق شأن كبير بالمنافسة.
أمّا عن رأيه بالصراع على اللقب هذا الموسم فاوضح : " بإختصار كأس البطولة بين الأنصار والصفاء".
وحول إستمراره مع الفريق الموسم المقبل: "عقدي ينتهي آواخر شهر حزيران المقبل، لكن حالياً تفكيري كله ينصب على مشوار الفريق، من بعدها أناقش مع الإدارة موضوع تجديد العقد، أو دراسة عروض أخرى مُقدّمة".
وعن واقع كرة القدم اللبنانية وسبل النهوض باللعبة مجدداً، اكد شرقاوي أنّ اللعبة تحتاج الدعم، وعودة الملاعب وصيانتها وتطويرها، كما تحتاج لدعم إعلامي أكبر، يضاهي ذلك الدعم الذي تحظى به لعبة كرة السلة.
قبل الختام، تَوّجه شرقاوي برسالة لزملائه، شاكراً دعمهم ويؤكد أنّ الفضل لما وصل إليه الفريق يعود لهم ولتفانيهم في تقديم ما يليق بإسم التضامن صور، كما نوَّه بدعم الجهازين الفني والإداري، ولجمهور التضامن صور أقول : "لكُم مِنّا كل الحُّب، ندرك أنكم تريدون النتائج ونعدكم دائماً بتقديم الأفضل".
ختاماً، أشكركم على هذه اللفتة الكريمة، وتمنياتي أن يَعُّم السلام في البلد، وأن تعود الحياة لطبيعتها خاصة في الجنوب وأهله الطيّبين، والرحمة لجميع الشهداء والشفاء العاجل للجرحى.