أثار قرار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، تأخير وصوله إلى المؤتمر السنوي للفيفا الذي سيعقد في باراغواي الأسبوع المقبل، ليكون في السعودية برفقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "غضباً عارماً" بين مسؤولي كرة القدم، وفقاً لتقارير إعلامية.
ويأتي هذا التزامن في الوقت الذي يحضر فيه الرئيس الأميركي قمة خليجية بدعوة من العاهل السعودي محمد بن سلمان. وقد أكدت مصادر مقربة أن إنفانتينو "سيكون حاضراً هناك أيضاً" خلال فعاليات هذه القمة رفيعة المستوى.
ومن المتوقع أن يصل إنفانتينو إلى أسونسيون، عاصمة باراغواي، في وقت متأخر من يوم الأربعاء القادم، بينما ينطلق المؤتمر الرسمي للجمعية العمومية للفيفا صباح الخميس. وتُعد هذه الخطوة سابقة غير مسبوقة في تاريخ الفيفا الحديث، حيث لم يسبق لرئيس الاتحاد أن تخلف عن حضور هذه الاجتماعات المهمة التي تسبق المؤتمر الرئيسي، والتي تعتبر بمثابة "برلمان كرة القدم" العالمي.
و تم نقل اجتماع مجلس الفيفا، الذي كان مقرراً عقده حضورياً في أسونسيون يوم الثلاثاء، بشكل عاجل إلى يوم الجمعة الجاري وسيتم عقده عبر مؤتمر الفيديو.