مع اقتراب سباق إيميليا رومانيا الكبرى، يواجه مديرا فريقي رد بل وفيراري، كريستيان هورنر وفريد فاسور، ضغوطًا متصاعدة على خلفية الأداء المخيب لفريقيهما في موسم 2025.
ورغم أن هورنر يستعد للاحتفال بالسباق رقم 400 له كمدير لفريق رد بل، إلا أن تراجع مستوى الفريق وفقدان دعم المالك الرئيسي "شاليرم يووفيديّا" جعلا مستقبله موضع شك، خاصة مع اعتبار التحديثات الجديدة في إيمولا "حاسمة" لمصيره.
من جهته، حذّرت المحللة في سكاي إيطاليا فيكي بيريا من أن فاسور سيواجه "ضغوطًا كبيرة" إذا فشل فريق فيراري في تعويض خيبة ميامي، حيث أنهى كل من لويس هاميلتون وشارل لوكلير السباق بأكثر من دقيقة خلف المتصدر.
وأكدت بيريا أن "هذا الموسم هو الأول الذي يحمل بصمة فاسور الكاملة"، من حيث السائقين والتقنيات، ما يجعل استمرار الإخفاق مسؤولية مباشرة عليه. ورغم أن الفريق يعمل على تحديثات، إلا أن فيراري لن تجلب قطعًا رئيسية إلى إيمولا، ما قد يعقّد موقف فاسور أمام جماهيره في السباق الإيطالي الأول هذا العام.