انسحب ممثلو عدة اتحادات أوروبية من مؤتمر الفيفا السنوي الـ75 في باراغواي، احتجاجًا على تأخر وصول رئيس الفيفا جياني إنفانتينو.
جاء التأخير بعد رحلة قام بها إنفانتينو إلى الشرق الأوسط برفقة دونالد ترامب، حيث وصل إلى المؤتمر متأخرًا بساعات عن الموعد المحدد للاجتماع.
وشملت قائمة المنسحبين ثمانية أعضاء من مجلس الفيفا، من بينهم رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفيرين ورئيسة الاتحاد الإنكليزي ديبي هيويت، بالإضافة إلى رئيسة الاتحاد النروجي ليز كلافينيس .
ورغم اعتذار إنفانتينو، فإن الخطوة كانت رسالة احتجاج رمزية على نقص الاحترافية في إدارة الفيفا، بحسب تصريحات رئيسة الاتحاد النروجي ليز كلافنيس.
كما شهد المؤتمر جدلاً حاداً حول طلب الاتحاد الفلسطيني تعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي، وهو الملف الذي لم يحضره المنسحبون الأوروبيون ، بمن فيهم ممثلو انكلترا التي تتقدم بملف منفرد لاستضافة كأس العالم للسيدات 2035.