أثارت دموع الحارس الأرجنتيني ​إيميليانو مارتينيز​ بعد نهاية مباراة استون فيلا أمام ​توتنهام​، والتي انتهت بفوز فريقه 2-0، العديد من التكهنات والنظريات حول مستقبله مع النادي.

مارتينيز، الذي ظهر متأثرًا عاطفيًا وغادر الملعب باكيا، لم يُدلِ بأي تصريحات بعد المباراة، ما دفع بعض الجماهير والمراقبين إلى الاعتقاد بأن هذه المباراة ربما كانت الأخيرة له بقميص ​أستون فيلا​، خاصة في ظل التقارير الأخيرة التي تتحدث عن رغبته في خوض تحدٍ جديد، وسط اهتمام من أندية أوروبية وعروض من الدوري السعودي.

وقد رجح البعض أن دموعه كانت تعبيرًا عن لحظة وداع مؤثرة، بينما يعتقد آخرون أنها مجرد تعبير عن فرحة كبيرة بعد ضمان التأهل الأوروبي والنجاح الكبير الذي حققه الفريق هذا الموسم.

حتى الآن، يبقى مستقبل مارتينيز مفتوحا، لكن الدموع أعادت تسليط الضوء على احتمالية رحيله القريب.