كشفت بيانات التصفيات التأهيلية في جائزة إميولا عن أزمة حقيقية في أداء سيارة فيراري SF-25، حيث فشل لويس هاميلتون وشارل لوكلير في بلوغ القسم الثالث من التصفيات للمرة الأولى في تاريخ الفريق على هذه الحلبة.
وعانت السيارة بشكل واضح من عدم استقرار في الجهة الخلفية، ما أثّر سلبًا على الثبات عند الكبح والتوازن العام. وتشير التحليلات إلى خطأ تصميمي محتمل في هيكل علبة السرعة ونظام التعليق الخلفي، وهو عيب أساسي يصعب تصحيحه في منتصف الموسم ضمن قيود الميزانية.
هاميلتون حل في المركز 12 ولوكلير في المركز 11، وكلاهما فقد وقتًا كبيرًا في القطاع الأول مقارنة بأليكس ألبون، رغم تفوقهما نسبيًا في القطاعات التالية. وبحسب البيانات، فإن سيارة ويليامز كانت أسرع في الخروج من المنعطفات، بينما اقتصر تفوق فيراري على الخطوط المستقيمة.
وبالرغم من أن وتيرة السباق تبدو أفضل من التصفيات، إلا أن تجاوز السيارات في إميولا أمر بالغ الصعوبة، ما يعني أن التقدم في السباق سيكون محدودًا. أزمة فيراري في العمق، والحلول ليست قريبة.