يواجه نادي ​روما​ الإيطالي وصغاً صعبًا على صعيد سوق الانتقالات، في ظل القيود المفروضة عليه من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، بموجب اتفاقية التسوية التي وقعها النادي سابقًا للامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف.

وبحسب ما أوردته صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية في عددها الصادر اليوم، فإن إدارة الجيالوروسي باتت مضطرة لإعادة ترتيب أولوياتها فيما يخص بقاء بعض العناصر أو رحيلها، بهدف الحفاظ على التوازن المالي دون الإخلال بالمشروع الرياضي للنادي.

وأكدت الصحيفة أن النادي يضع ضمن أولوياته التمسك بكل من الحارس البلجيكي ميل سفيلار، والجناح الأرجنتيني ماتياس سولي، ولاعب الوسط الفرنسي مانو كوني، حيث يعتبر الثلاثي ركيزة أساسية في خطط الفريق للمواسم المقبلة.

في المقابل، قد يضطر روما إلى التضحية بأحد أبرز عناصره هذا الموسم، المدافع الإيفواري إيفان ​نديكا​، رغم الأداء المميز الذي قدمه وثبات مستواه في الخط الخلفي. ويُنظر إلى نديكا كأحد الأسماء القادرة على جلب عائد مالي كبير من عملية بيعه، وهو ما قد يُساعد النادي على الالتزام بالمعايير المالية المفروضة من الاتحاد الأوروبي