فاجأت ​مكلارين​ منافسيها في الفورمولا 1 خلال جائزة موناكو الكبرى بإجراء تعديل غير مألوف على سيارتها، حيث زادت حجم مجاري تبريد المكابح، في خطوة معاكسة للتوجه المعتاد على حلبة لا تُعرف بضغطها الكبير على نظام الكبح.

عادةً ما تعاني مكابح السيارات في موناكو من عدم الوصول إلى درجات الحرارة التشغيلية المثلى، ما يجعل هذا التعديل موضع تساؤل، لكن مصادر تقنية رجّحت أن الهدف من ذلك هو تحسين إدارة حرارة الإطارات عبر تحكم أفضل بانتقال الحرارة إلى الجنوط.

ويُعتقد أن توجيهًا تقنيًا صدر قبل سباق إيمولا، زاد من صعوبة هذا التوازن الحراري، ما دفع مكلارين لتوسيع مجاري التهوئة، ولو على حساب حرارة المكابح نفسها.

تدخل مكلارين الجولة الثامنة من الموسم متقدمة بـ132 نقطة على مرسيدس في بطولة الصانعين، في وقت يتصدر فيه أوسكار بياستري ترتيب السائقين بفارق 13 نقطة، لكن الأداء القوي في إدارة الإطارات الذي ميّز الفريق طوال الموسم بدا متراجعًا في إيمولا، ما فتح باب التساؤلات حول استمرارية تفوقه.