كشف موقع جيانلوكا دي مارزيو أنّ كل المؤشرات داخل نادي نابولي، تشير إلى اقتراب نهاية العلاقة مع المدرب أنطونيو كونتي. وأكّد أنّ الأجواء والتحركات الحالية توحي بأن الانفصال بات مسألة وقت لا أكثر.
وأشار الموقع إلى أن الانفصال سيكون وديًا ودون صدامات، مع الحفاظ على الاحترام المتبادل بين الطرفين. وتعود أسباب القرار المحتمل إلى عوامل متعددة، لا تتعلق فقط بالجوانب المالية أو سوق الانتقالات، بل تشمل أيضًا خلافات في الرؤية الفنية.
وفيما يتعلق بخليفة كونتي، وضعت إدارة نابولي اسم ماسيميليانو أليغري كخيار أول. وتسعى الإدارة لحسم الصفقة بسرعة، لتفادي دخول أندية أخرى على الخط، خصوصًا الانتر الذي قد يُقدم على تغيير مدربه بعد نهائي دوري أبطال أوروبا، وميلان الذي هو الآخر يبحث عن مدرب جديد للموسم المقبل.
