دافع السائق الهولندي السابق والمحلل في قناة "زيغو سبورت" يان لامرز عن مواطنه ​ماكس فرستابن​ بعد الجدل الكبير الذي أثارته تصرفاته في جائزة إسبانيا الكبرى للفورمولا 1، معتبرًا أن الضجة الإعلامية مبالغ فيها فقط لأنه فرستابن. وقال لامرز: "لأنّه ماكس، نحول الأمر إلى قصة ضخمة"، مضيفًا: "انظروا إلى ردود فعل لويس هاميلتون أو لاندو نوريس أو يوكي تسونودا في الماضي. الآن، ماكس فعل شيئًا غير ملائم، وقال شيئًا غير ملائم، وماذا بعد؟ لنتجاوز الأمر".

وكان فرستابن قد دخل في احتكاك مع جورج راسل عند المنعطف الأول بعد إعادة الانطلاق في اللفة 61، مستخدمًا مخرج الطوارئ ليعود إلى الحلبة أمام سائق مرسيدس. طُلب منه لاحقًا أن يعيد المركز لراسل، لكنه أبطأ عند المنعطف الخامس في اللفة 64، ثم عاد واصطدم بسيارة راسل، في تصرف وصفه البعض بأنه متعمد، ونال عليه عقوبة عشر ثوانٍ وثلاث نقاط جزاء على رخصته.

لامرز أكد أن فرستابن يقود دائمًا بقناعة، وقال: "هو يقود، والحكم يطلق الصافرة". وانتقد قرار فريق ​رد بل​ باختياره للإطارات الصلبة لإعادة الانطلاق، موضحًا أن السائق لم يكن راضيًا عنها. وأضاف: "لو كان ماكس يعرف أنه سيُعاد تشغيل السباق على إطارات هارد، لما فعل ما فعله. كان قد قطع سبع لفات على إطارات سوفت، وكان يستطيع القيام بانطلاقة مثالية بها، بدل أن يُحبط بإستراتيجية لم تكن مناسبة".

وختم لامرز بالقول إن فرستابن قدم أداءً مذهلًا قبل سيارة الأمان، معتبرًا أنه "كان يدفع سيارة رد بل إلى ما هو أبعد من حدودها"، وأشار إلى أن المقارنة مع أداء يوكي تسونودا في ريسينغ بولز تبيّن الفارق الكبير.