مع اقتراب موعد الإعلان عن هوية الفائز بالكرة الذهبية، يبدو أن المنافسة قد انحصرت بين أربعة أسماء بارزة بحسب معظم أراء متتبّعي ومحللي كرة القدم.

لامين يامال​ و​رافينيا​ من ​برشلونة​، ​كيليان مبابي​ من ​ريال مدريد​، وعثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان هم ابرز المرشّحين، ورغم إدراج اسم يامال ضمن القائمة، إلاّ أنّ الملاحظ غيابه الكامل عن أي إنجاز فردي رقمي هذا الموسم، بخلاف منافسيه الذين يملكون سجلاّت لافتة.

عثمان ديمبيلي تصدّر المشهد في فرنسا وأوروبا، حيث نال لقب أفضل لاعب في دوري الأبطال وأفضل لاعب في الليغ 1، كما توّج هدّافاً للدوري المحلي ولناديه في دوري الأبطال. من جهته، نال كيليان مبابي جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هدّاف في أوروبا، وكان أيضاً هدّاف الدوري الإسباني. أما رافينيا، فحصل على جائزة أفضل لاعب في الليغا، وتُوّج هَدّافاً لدوري الأبطال. وفيما برزَ الثلاثي المَذكور بالأرقام، يبقى حضور يامال محصوراً بالأداء الفردي الخاص على أرض الملعب والاهتمام الاعلامي الكبير.