كشف الأسطورة جاكي ستيوارت عن الدور الحيوي الذي لعبته زوجته، هيلين ستيوارت، في مسيرته في الفورمولا 1، واصفًا إياها بـ"العبقرية" التي ساعدته من خلف الكواليس على تحقيق ثلاثة ألقاب عالمية في زمن كانت فيه السلامة غائبة إلى حد كبير عن الرياضة.

وفي حديثه عبر بودكاست F1 Explains، أوضح ستيوارت أن زوجته لم تكن مجرد مرافق، بل كانت تؤدي مهام التوقيت ورصد اللفات خلال السباقات، في وقت لم تكن فيه الفورمولا 1 تعتمد على أنظمة توقيت إلكترونية. وقال: "كانت هيلين تقوم بتسجيل أوقاتي وتدوين كل لفة. لم يكن لدينا نظام إلكتروني كما هو الحال الآن، وكانت زوجات السائقين يقمن بكل هذه المهام بأنفسهن".

وأضاف ستيوارت أن زوجته لم تكن الوحيدة التي تلعب هذا الدور، بل كانت والدة دايمون هيل تقوم بالمثل، مشيرًا إلى أن حضور النساء في ذلك الوقت كان فاعلًا وميدانيًا أكثر بكثير مما هو عليه الآن.

وكان ستيوارت قد اعتزل السباقات عام 1973 بعد وفاة زميله فرانسوا سيفير، ليُنهي مسيرته بثلاثة ألقاب عالمية وسط حقبة خطيرة شهدت مقتل 57 سائقًا ممن عرفهم عن قرب.