ابدى نجم ​برشلونة​ ​روبرت ليفاندوفسكي​ استياءه من الطريقة التي تعامل بها مدرب منتخب ​بولندا​ بروبييرز معه، وذلك بعد قرار سحب شارة القيادة منه.

في حديثه لوسائل الإعلام، قال ليفاندوفسكي: "تلقيت مكالمة مفاجئة من المدرب يخبرني فيها بقرار سحب شارة القيادة. كانت المحادثة قصيرة ولم أكن مستعدًا لها، حيث كنت مع عائلتي. ما أزعجني ليس القرار فقط، بل الطريقة التي أُبلغت بها".

وأضاف: "لقد حملت شارة القيادة لمدة 11 عامًا ولعبت مع المنتخب لمدة 17 عامًا. هذه الأمور يجب أن تُدار باحترام أكثر، خصوصًا مع وجود مباراة مهمة قادمة. أشعر أن المدرب استسلم للضغوط الإعلامية وتخلى عن الاتفاق الذي توصلنا إليه بشأن غيابي عن المعسكر الحالي".

وأكد ليفاندوفسكي أنه لطالما قدم كل ما لديه للمنتخب الوطني، لكنه يشعر بالألم والإحباط من الأحداث الأخيرة. وقال: "المنتخب كان دائمًا أولوية بالنسبة لي، ولم أواجه مشاكل شخصية مع أي مدرب طوال مسيرتي، سواء مع كلوب أو غوارديولا".

واختتم ليفاندوفسكي حديثه بالتأكيد على أنه بحاجة إلى التفكير مليًا في مستقبله مع المنتخب، مضيفًا: "أحتاج إلى الوقت لاستعادة تركيزي والتفكير في الخطوة المقبلة".