شهد مركز أوكلاهوما للفنون المعاصرة تركيب عمل فني لافت حمل عنوان "Breve historia del tiempo" أو "تاريخ موجز للزمن"، حيث استخدمت رافعة عملاقة لرفع سيارة كلاسيكية من طراز بليموث داستر موديل 1975 وتثبيتها فوق بركة عاكسة بمساحة 25 × 50 قدمًا وامتلأت بـ2500 غالون من المياه.

العمل الفني المستوحى من رؤية حلمية للفنان المكسيكي ​غونزالو لابريخا​ سيبقى معروضًا لمدة ثمانية أشهر، وتظهر فيه السيارة معلّقة بأنفها نحو الأسفل في لحظة توحي بأنها توشك على الاصطدام بسطح الماء.

وقال لابريخا: "جاءت الفكرة من حلم رأيت فيه سيارة تسقط في بحيرة وتتوقف لحظة ملامستها للماء، ثم بدأت هذه الصورة تنمو في ذهني حتى قررت تنفيذها". وأضاف أنه في النسخة الأولى من العمل، ألقى سيارة مماثلة في بحيرة بمدينة غوادالاخارا وصوّر اللحظة بكاميرا فائقة السرعة، قبل أن يطبع الصورة لتصبح لاحقًا مصدر الإلهام للعمل الحالي.

وأوضح الفنان أن الصورة "تنقل شعورًا بالدوار وقوة الجاذبية"، وهو ما سعى إلى تجسيده في هذا العرض المدهش.