شهدت مباراة ​تشيلسي​ الافتتاحية في كأس العالم للأندية ضد لوس أنجلوس إف سي حضورًا جماهيريًا مخيبًا للآمال في ملعب "مرسيدس بنز" بأتلانتا، حيث ظهرت المدرجات شبه خالية رغم سعة الملعب التي تصل إلى 71,000 متفرج، والتذاكر كانت متوفرة بسعر 38 جنيهًا إسترلينيًا، لكن عدد الحضور قُدر بحوالي 26,000 فقط.

تأتي هذه الأرقام رغم جهود الفيفا لخفض أسعار التذاكر لتحفيز الإقبال، إلا أن توقيت المباراة عند الساعة الثالثة ظهرًا في يوم عمل ربما أسهم في ضعف الحضور. على النقيض، حققت مباريات أخرى مثل مواجهة إنتر ميامي والأهلي التي حضرها أكثر من 60,000 متفرج نجاحًا كبيرًا.

من جانب آخر، حقق البث التلفزيوني للمباريات أرقام مشاهدة مرتفعة، حيث تابع 560,000 مشاهد فوز بايرن ميونيخ الكبير على أوكلاند سيتي بنتيجة 10-0. وهذه المؤشرات تثير تساؤلات حول جدوى تنظيم البطولة بهذا الشكل وتحديات استقطاب الجماهير المحلية في الولايات المتحدة.