الغى الاتحاد العالمي لل​كيك بوكسينغ​ بطولة أوروبا في العاصمة المولدوفية كيشيناو، بسبب استبعاد المنتخب الروسي من المشاركة فيها، بعد ان كان الاتحاد الدولي سمح في وقت سابق بمشاركة الرياضيين الروس في البطولات الدولية تحت علم بلادهم ونشيدهم الرسمي، بينما اعتبرت الحكومة المولدوفية أن هذا القرار يخالف "المصلحة العامة والمبادئ الديمقراطية"، ما دفعها لرفض تنظيم البطولة إذا حضر الروس. بينما اشار الاتحاد الروسي للعبة الى ان قرار الاستبعاد يعود لقرار سياسي للحكومة المولدوفية، التي أبدت اعتراضها على مشاركة الرياضيين الروس تحت علمهم ونشيدهم الوطني، واضاف الاتحاد الروسي:"هم يخشون أن تسقط الأقنعة عن أعين سكان كيشيناو حين يرون رياضيينا يمثلون وطنهم بكل فخر".


من جهته اعتبر الأمين العام لاتحاد الكيك بوكسينغ الروسي فلاديمير فيلاتوف أن مشاركة الرياضيين الروس تمثل مبدأ لا يمكن التنازل عنه لرئيس الاتحاد الدولي فريدريخ إكسنبرغ، خاصة في ظل الشراكة القائمة بين الجانبين، بينما وصف قرار الاتحاد الدولي للعبة بأنه يمثل رسالة قوية ضد تسييس الرياضة.