أطلق سائق فريق فيراري لويس هاميلتون دعوة قوية للتحرك من خلال مؤسسته Mission 44، مطالبًا بإصلاحات عاجلة لتحقيق نظام تعليمي أكثر شمولًا في المملكة المتحدة.
وجاءت هذه المبادرة بدعم أكثر من 25 جهة، منها Teach First وThe Children’s Society، حيث وقعوا على بيان مشترك يطالب الحكومة بوضع العدالة والشمولية على رأس أولويات سياساتها التعليمية، في ظل الارتفاع المقلق في نسب الطرد والتوقيف عن الدراسة في مدارس إنكلترا.
يدعو البيان إلى تنفيذ أربع خطوات رئيسية: إنشاء إطار وطني شامل يوجّه المدارس نحو بيئة داعمة للجميع، إطلاق استبيان وطني سنوي لقياس تجارب الطلاب، تمويل مخصص لبناء هيئة تعليمية متنوعة تعكس المجتمع، وبرامج إرشاد للطلاب المعرضين للإقصاء.
ونشرت Mission 44 تقريرًا كشف عن فجوات خطيرة في الشمول المدرسي، حيث قال 17٪ من الشباب إنهم لا يشعرون بالأمان أو بالترحيب في مدارسهم، بينما أشار 41٪ إلى أن مخاوفهم لم تلق آذانًا صاغية.
وقال هاميلتون: "لم أشعر أن أحدًا استمع لي حين كنت أعاني في المدرسة. لو فُهمت أسباب معاناتي حينها، لكان الأمر مختلفًا. اليوم، كثير من الشباب يشعرون بذلك أيضًا، ويجب أن نتحرك".