اعترف مدير فريق ​رد بل​، ​كريستيان هورنر​، بأن مشروع وحدة الطاقة الجديدة التي سيطوّرها الفريق اعتبارًا من موسم 2026 يمثل تحديًا ضخمًا، وأن النجاح لن يأتي بسهولة. وأوضح هورنر في تصريحات لمجلة سبورت بيلد الألمانية أن الفريق لا يمكنه التوقع بتفوق فوري على باقي الفرق، قائلًا: "سيكون من الغرور الاعتقاد بأننا قادرون على التفوق مباشرة على منافسينا".

وأضاف البريطاني: "​فيراري​ لديها خبرة تمتد لـ75 عامًا في تطوير المحركات، ومرسيدس تعمل في هذا المجال منذ نحو 25 عامًا. أما هوندا وأودي، فهما أيضًا من أبرز صانعي المحركات في عالم رياضة المحركات. علينا أن نثبت أنفسنا أولًا، ونكسب احترامنا في هذا المجال. العام المقبل سيكون بمثابة بداية جديدة بالنسبة لنا".

ومن المقرر أن تدخل القوانين الجديدة لوحدات الطاقة حيّز التنفيذ في 2026، ما يُجبر الفرق على تطوير محركات هجينة جديدة. ورد بل تعمل على تطوير وحدتها الخاصة بالتعاون مع شركة فورد الأميركية، التي تعود إلى الفورمولا 1 بعد غياب طويل. ورغم أن الشراكة مع فورد توفّر دعمًا تقنيًا كبيرًا، إلا أن هورنر شدّد على أن الفريق لا يزال في مرحلة البناء والتعلّم.

تأتي هذه التصريحات قبل انطلاق سباق ​جائزة النمسا الكبرى​ على حلبة ​رد بل رينغ​، وهي الجولة التي يستضيفها الفريق على أرضه، في وقت تستمر فيه التساؤلات حول قدرة وحدة الطاقة الجديدة على الحفاظ على هيمنة رد بل في الفورمولا 1 بعد سنوات من التفوق بمساعدة هوندا.