كشف أسطورة ​WWE​ ​راي ميستريو​ أن فكرة الاعتزال كانت قريبة جدًا منه في وقت سابق، لكن دخول ابنه ​دومينيك​ عالم المصارعة كان الدافع الرئيسي الذي منحه طاقة جديدة للاستمرار.

وخلال ظهوره في برنامج La Platica، قال ميستريو: "الاعتزال بات قريبًا جدًا، لكنه ليس الآن. كثيرون يسألونني: ما الذي يدفعك للاستمرار؟ والجواب هو ابني دومينيك. حين بدأ المصارعة، كنت على وشك التوقف، لكنه منحني دفعة جديدة وجعلني أواصل".

وأضاف: "ما زلت أحب ما أقوم به دائمًا، وسأستمتع حتى بعد الاعتزال، لكني أعرف أن لحظة الاستسلام ستأتي. أنا فخور بكل ما قدمته".

وتطرّق ميستريو أيضًا إلى تكريمه في قاعة مشاهير WWE قبل اعتزاله قائلًا: "كنت أقول لنفسي: لست جاهزًا للاعتزال بعد، لكن WWE قالت لي: لا، نحن نقدّم لك هذا التكريم الآن. لقد كان شرفًا حقيقيًا أن أُعتبر من بين الأساطير".

ويُذكر أن راي ميستريو يُعد من أبرز الأسماء في تاريخ المصارعة الحرة، وهو أول مصارع يُكرّم في قاعة المشاهير أثناء استمرار مسيرته داخل الحلبة.