يواجه كريستيان هورنر، مدير فريق رد بل، ضغوطًا متصاعدة من مالكي الفريق بعد سلسلة من النتائج المخيبة، آخرها الأداء الباهت في سباق جائزة بريطانيا الكبرى، حيث اكتفى ماكس فرستابن بالمركز الخامس، فيما أنهى يوكي تسونودا السباق في المركز الأخير للسباق الثاني على التوالي.
وكان هورنر قد وعد بتحسّن داخلي بعد سباق النمسا الكارثي، لكنه لم يتمكن من الوفاء بوعده، رغم اعتماد أرضية جديدة على سيارة فرستابن. غير أن الطقس الماطر وخيار الجناح منخفض القوة السفلية أثرا سلبًا على أداء الهولندي، الذي ارتكب خطأ عند استئناف السباق بعد سيارة الأمان.
ووفقًا لتقارير صحافية، سيضطر هورنر لتقديم تفسيرات مباشرة لمالكي الفريق، مارك ماتيشيتس وتشالرِم يووفيديا، حول استمرار تراجع الأداء، وسط تزايد الحديث عن تأثير هذا التراجع على مستقبل فرستابن، الذي يحتل حاليًا المركز الثالث في ترتيب السائقين بفارق 69 نقطة عن المتصدر أوسكار بياستري.
وتُشير تقارير أخرى إلى أن فرستابن قد يشترط رحيل هورنر للبقاء مع الفريق بعد 2025، وهو ما يدعمه والده يوس فرستابن، الذي فقد ثقته بإدارة الفريق، ويُعتقد أنه يقف وراء إشاعات انتقال ابنه إلى مرسيدس.